لابن أثير ج 2 ص 464، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 194، بحار الأنوار ج 29 ص 432 الرقم 17.
- - 3 - إن قريشا قد اجتمعت على حرب أخيك.
من كتاب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى أخيه عقيل:
"... فدع ابن أبي سرح وقريشا وتركاضهم (1) في الضلال، فإن قريشا قد اجتمعت على حرب أخيك، اجتماعها على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قبل اليوم، وجهلوا حقي، وجحدوا فضلي، ونصبوا لي الحرب، وجدوا في إطفاء نور الله، اللهم فاجز قريشا عني بفعالها، فقد قطعت رحمي، وظاهرت علي، وسلبتني سلطان ابن عمي، وسلمت ذلك لمن ليس في قرابتي وحقي في الاسلام، وسابقتي التي لا يدعي مثلها مدع، إلا أن يدعي ما لا أعرف، ولا أظن الله يعرفه، والحمد لله على ذلك كثيرا... ".
* الإمامة والسياسة لابن قتيبة ص 75، نهج البلاغة (صبحي الصالح) الكتاب 36 ص 409، بحار الأنوار ج 29 ص 628.
- - 4 - أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله.
من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) قاله لابن عباس:
"... إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر من أمر من أصحابه بالسلام علي في حياته بإمرة المؤمنين، فكنت أوكد أن أكون كذلك بعد وفاته.
يا بن عباس أنا أولى الناس بالناس بعده ولكن أمور اجتمعت على (2)