ورجلا آتاه الله عز وجل سلطانا، فزعم أن طاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله وكذب، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لا ينبغي للمخلوق أن يكون جنة (1) لمعصية الله، فلا طاعة في معصية ولا طاعة لمن عصى الله، إنما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر، وإنما أمر الله عز وجل بطاعة الرسول لأنه معصوم مطهر، لا يأمر بمعصيته، وإنما أمر بطاعة أولي الأمر لأنهم معصومون مطهرون لا يأمرون بمعصيته ".
* الخصال للصدوق الباب الثالث الحديث 158 ص 139، كتاب سليم بن قيس الحديث 54 ص 884، علل الشرائع للصدوق ج 1 الباب 102 الرقم 1 ص 149، بحار الأنوار ج 25 ص 200 الرقم 11.
- - 5 - أئمة مطهرون معصومون.
قال علي (عليه السلام):
" قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنت الوصي على الأموات من أهل بيتي والخليفة على الأحياء من أمتي، حربك حربي وسلمك سلمي، أنت الإمام أبو الأئمة الإحدى عشر، من صلبك أئمة مطهرون معصومون، ومنهم المهدي الذي يملأ الدنيا قسطا وعدلا، فالويل لمبغضكم ".
* كفاية الأثر ص 151، بحار الأنوار ج 36 ص 335 الرقم 196.
- - 6 - تكاد الأرض من طهارتهم أن تقبضهم إليها.
من خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في انتقال سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) من آدم إلى أن ولد: