الرقم 58 و 59 و 60 و 65، بحار الأنوار ج 40 ص 204 الرقم 11.
- - 5 - هم أركان الأرض القوامون بالقسط.
من وصية أمير المؤمنين (عليه السلام) لما ضرب واجتمع إليه أهل بيته وجماعة من خاصة أصحابه:
"... إن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) خلف فيكم كتاب الله وأهل بيته، فعندهم علم ما تأتون وما تتقون، وهم الطريق الواضح والنور اللائح وأركان الأرض القوامون بالقسط، بنورهم يستضاء، وبهديهم يقتدى، من شجرة كرم منبتها فثبت أصلها وسبق فرعها، وطاب جناها، نبتت في مستقر الحرم وسقيت ماء الكرم، وصفت من الأقذاء والأدناس، وتخيرت من أطيب مواليد الناس، فلا تزولوا عنهم فتفرقوا، ولا تتحرفوا عنهم فتمزقوا، وألزموهم تهتدوا وترشدوا، وأخلفوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيهم بأحسن الخلافة، فقد أخبركم أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، أعني كتاب الله وذريته... ".
* دستور معالم الحكم ص 88.
- 272 - 6 - هم أرسب في الدين من الجبال الرواسي.
قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في جواب سؤال اليهودي الذي سأل: أخبرني عن محمد كم بعده من إمام عدل؟ وفي أي جنة يكون؟ ومن الساكن معه في جنته؟ فقال:
" يا هاروني إن لمحمد (صلى الله عليه وآله) من الخلفاء اثنا عشر إماما عدلا لا يضرهم خذلان من خذلهم ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم، وإنهم أرسب (1)