مذهب و بر خلاف " ابن حجر عسقلانى " نسبت به مذهب اهل سنت بسيار متعصب بود و بر همين صدد كتاب " الصواعق المحرقة " را در رد شيعه، به رشتهء تحرير كشيده است او دربارهء امام باقر (عليه السلام) مى نويسد:
" امام و پيشواى بزرگ كه عظمت و فضلش، مورد اتفاق است عبادت و علم و زهد را از پدرش به إرث برده است. ابوجعفر محمدباقر (عليه السلام) به اين جهت " باقر " ناميده شده است كه گشايندهء دريچههاى دانش و شكافندهء مشكلات علوم بود. او به اندازه اى گنجهاى پنهان معارف و دانشها را آشكار ساخت و حقائق احكام و حكمتها و لطائف دانشها را بيان نموده است كه جز بر عناصر بى بصيرت يا بدسيرت پوشيده نيست و براى همين است كه وى را شكافنده وجامع علوم و برافرازندهء پرچم دانش خوانده اند. قلبش روشن و علم و عملش زياد، و نفسش پاكيزه و رفتار و اخلاقش پسنديده بود وعمر خود را در طاعت خدا سپرى نمود در مقامات عارفين او را آداب و رسومى است كه زبان مداحان و توصيف كنندگان از بيان آن عاجز است و كلمات فراوانى پيرامون سير و سلوك و معارف از او بجا مانده است كه اين مقام گنجايش ذكر آنها را ندارد ". (1) 8. گفتار قرمانى:
ابوعباس احمد بن يوسف قرمانى (م 1019 ه. ق): معروف به " احمد بن سنان " دمشقى مكنى به " ابو العباس "، منشى اوقاف مكه و مدينه، مؤلف كتاب " اخبار الدول و آثار الأول " كه به " تاريخ قرمانى " معروف است گويد:
" إنما سمي الباقر لأنه بقر العلم وقيل: لقب بالباقر لما روى عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يا جابر يوشك أن تلحق بولد من ولد الحسين، إسمه كإسمي، يبقر العلم بقرا. أي يفجره تفجيرا. فاذا رأيته فاقرأه مني السلام. قال جابر: فاخر الله مدتي حتى رأيت الباقر فاقرأته السلام عن جده محمد (صلى الله عليه وآله). ولم يظهر عن أحد من ولد الحسن والحسين من علم الدين والسنن وعلم القرآن والسير وفنون الأداب، ما ظهر