6 - وقال الزمخشري: [إنما] (1) استزلهم [الشيطان] (1) طلب منهم الزلل، ودعاهم إليه ببعض ما كسبوا من ذنوبنهم، ومعناه:
إن الذين انهزموا يوم أحد كان السبب في توليهم أنهم كانوا أطاعوا الشيطان فاقترفوا ذنوبا، فلذلك منعهم التأييد، وتقوية القلوب حتى توولوا.
وقيل: استزلال الشيطان إياهم هو التولي، وإنما دعاهم إليه بذنوب قد تقدمت لهم لأن الذنب يجر إلى الذنب، كما أن الطاعة تجر إلى الإطاعة وتكون لطفا فيها.
7 - قال السيوطي:
قال [عمر]: لما كان يوم أحد هزمنا وفررت حتى صعدت الجبل، فلقد رأيتني أنزو (2). كأنني أروي. ثم قال السيوطي:
8 - أخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال:
كان الذين ولوا الدبر يومئذ:
عثمان بن عفان، وسعد بن عثمان، وعقبة بن عثمان إخوان من الأنصار من بني زريق (3).
9 - عن سعيد بن جبير، إن الذين تولوا منكم يعني: انصرفوا، عن القتال منهزمين يوم التقى الجمعان يوم أحد حين التقى الجمعان، جمع