الأولين والأنصار هذا الغلام وكان سن أسامة سبع عشرة سنة... (1).
4 - أخرج المتقي الهندي عن عروة قال:
كان أسامة بن زيد قد تجهز للغزو، وخرج ثقله إلى الحرب فأقام تلك الأيام لوجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش عامتهم المهاجرون فيهم:
عمر بن الخطاب...
5 - أخرج المتقي الهندي عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي أمره أن يغير على أهل أبنى صباحا، وأن يحرق... ولم يبق أحد من المهاجرين الأولين إلا انتدب في تلك الغزوة ومنهم:
عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص، وأبو الأعور سعيد بن زيد بن نفيل في رجال من المهاجرين والأنصار... وذلك يوم السبت لعشر ليال خلون من ربيع الأول; وجاء المسلمون الذين يخرجون مع أسامة يودعون رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم:
عمر بن الخطاب ورسول الله يقول:
أنفذوا بعث أسامة... (2).
6 - ذكر ابن الأثير أسامة بن زيد في كتابه وقال:
وأما أسامة فإنه استعمله على جيش وأمره أن يسير إلى الشام أيضا وفيهم: