أن الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
يا أيها الناس لا تجز عن من آية الرجم إنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد، وآية ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم وأن أبا بكر قد رجم ورجمت بعدهما، وانه سجيء من هذه الأمة من يكذبون بالرجم (1).
المؤلف: وأورد هذا الحديث المتقي الهندي وزاد عليه:
ويكذبون بطلوع الشمس من مغربها، ويكذبون بالشفاعة، ويكذبون بالحوض، ويكذبون بالدجال، ويكذبون بعذاب القبر، ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعد ما أدخلوها (2).
وأخرج النيسابوري عن عمر أنه قال: كنا نقرأ آية الرجم:
الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم (3).
قال السيوطي: وأخرج أحمد، والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف، أن عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول:
ألا وإن أناسا يقولون: ما بال الرجم، وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، ولولا أن يقول قائلون،