ابن عوف، وفلان، وفلان أن رسول الله قد رجم، ورجمنا بعده.
ألا وإنه سيكون بعدكم قوم يكذبون بالرجم، وبالدجال والشفاعة، وبعذاب القبر، وبقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا (1).
3 - عن ابن عباس أنه قال:
إن عمر بن الخطاب قام فينا فقال:
ألا إن الرجم حد من حدود الله فلا تخدعن عنه فإنه في كتاب الله، وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم. قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجم أبو بكر، ورجمت.
4 - عن سعيد بن المسيب عن عمر قال:
رجم رسول الله، ورجم أبو بكر، ورجمت. ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف، فإني قد خشيت أن تجيء أقوام لا يجدونه في كتاب الله فيكفرون به.
5 - عن سعيد بن المسيب أن عمر خطب فقال:
إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم. أن يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا، بعده، وإني والذي نفسي بيده لولا أن يقول قائل: أحدث عمر بن الخطاب في كتاب الله تعالى لكتبتها.
المؤلف: هذه الأحاديث المرقمة من 1 - 5 تجدها في كنز العمال: 5 / 428 - 432.