6 - أخرج المحب الطبري، عن عمر (رض) وقد جاءه أعرابيان يختصمان فقال لعلي:
إقض بينهما يا أبا الحسن، فقضى علي بينهما.
فقال أحدهما:
هذا يقضي بيننا؟ فوثب إليه عمر وأخذ بتلابيبه وقال:
ويحك! ما تدري من هذا؟
هذا مولاي، ومولى كل مؤمن، ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن.
أخرجه ابن السمان في كتاب الموافقة (1).
7 - أخرج السيوطي: عن أبي هريرة أنه قال:
قال عمر بن الخطاب:
لقد أعطي علي ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطى حمر النعم. فسئل وما هن؟ قال:
زوجته فاطمة وسكناه المسجد لا يحل لي فيه ما يحل له، والراية يوم خيبر (2).
8 - قال السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة المكرمة:
وحكم علي مرة على أعرابي بحكم فلم يرض بحكمه، فتلببه عمر بن الخطاب وقال له: