5 - أخرج أبو جعفر، عن سعيد بن المسيب أنه قال:
حج عمر بضجنان قال: لا إله إلا الله العظيم، المعطي ما شاء من شاء.
كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف، وكان فظا غليظا يتعبني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت، وقد أمسيت (1)، وليس بيني، وبين الله أحد (2).
6 - أخرج ابن سعد عن سليمان بن يسار أنه قال:
مر عمر بن الخطاب بضجنان، فقال:
لقد رأيتني وإني لأرعى (على الخطاب) (3) في هذا المكان، وكان والله ما علمت فظا، غليظا، ثم أصبحت ألي أمة محمد صلى الله عليه وسلم ثم قال متمثلا:
لا شئ فيما ترى إلا بشاشته * يبقى الإله، ويودي المال والولد (4) 7 - أخرج ابن سعد عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن راشد بن سعد أنه قال:
إن عمر بن الخطاب أتي بمال فجعل يقسمه بين الناس فازدحموا عليه،