الأمور إليه، ولعمري: من قال ذلك فقد صدق (1)...
3 - روى الشيخ مؤمن الشبلنجي، عن سعيد بن المسيب انه قال:
حج عمر بضجنان (2) قال: لا إله إلا الله العظيم، المعطي لمن شاء.
كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف. وكان فظا غليظا يتبعني - يتعبني - إذا عملت، ويضربني إذا قصرت، وقد أصبحت وأمسيت ليس بيني وبين الله أحد (3).
4 - قال أبو عمرو: وروي عن عمر (رض) انه قال في انصرافه من حجته التي لم يحج بعدها:
الحمد لله، ولا إله إلا الله يعطي من يشاء ما يشاء.
لقد كنت بهذا الوادي يعني - ضجنان - أرعى إبلا للخطاب، وكان فظا غليظا يتبعبني إذا عملت، ويضربني إذا قصرت، وأصبحت، وأمسيت، وليس بيني وبين الله أحد أخشاه (4).