عطاء كبيرا، وأخرى عطاء متوسطا، والأكثرية يأخذون عطاء ضئيلا.
وكانت الطبقات على هذه الشاكلة.
1 - زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وأقرب الناس إليه في حياته، ولهم بضعة آلاف من الدنانير سنويا.
2 - كبار المهاجرين.
3 - كبار الأنصار.
من اشترك في الغزوات حسب أهميتها.
كل من جاء من البادية واشترك في الحرب.
هذا التنظيم المالي أوجد تمايزا كبيرا، وأقام المجتمع العربي على قاعدة الطبقات. بعد أن كانوا سواء في نظر القانون (الشريعة) (1).
وعن سعيد بن المسيب:
أن عمر فرض لأهل بدر من المهاجرين وقريش والعرب والموالي:
خمسة آلاف درهم (2).
وفرض لبني هاشم والحسن والحسين لكل واحد منهم:
خمسة آلاف درهم.
وللعباس بن عبد المطلب ولمن شهد بدرا من المهاجرين والأنصار خمسة آلاف درهم.
وللأنصار ومواليهم ولمن شهد أحد أربعة آلاف درهم.