بين أظهرنا، فكيف إذا وليت علينا، وأنت لاق الله عزوجل فسألك، فما أنت قائل؟
فقال أبو بكر:
لئن سألني الله لأقولن: استخلفت عليهم خيرهم في نفسي (1).
وقال الدياربكري:
وفي رواية قال لهم:
أترضون بخلافة خليفة أعينه لكم، والله ما أعين لكم أحدا من أقربائي قالوا:
قد رضينا من اخترت لنا فقال: قد اخترت لكم عمر.
فقال طلحة، والزبير:
ما كنت قائلا لربك إذا وليته مع غلظته.
(وفي رواية): قال طلحة:
أتولى علينا فظا غليظا، ما تقول لربك إذا لقيته (2).
وقال ابن قتيبة:
وكان أهل الشام قد بلغهم مرض أبي بكر، إستبطؤوا الخبر، فقالوا:
إنا لنخاف أن يكون خليفة رسول الله قد مات، وولى بعده عمر، فإن كان عمر هو الوالي فليس لنا بصاحب، وإنا لنرى خلعه (3).