المؤلف: وأخرج هذا الحديث الشيخ جلال الدين السيوطي مع اختلاف في اللفظ (1).
2 - عن أسماء بنت عميس، قالت: دخل رجل من المهاجرين على أبي بكر وهو يشتكي في مرضه فقال له: أتستخلف علينا عمر، وقد عتا علينا، ولا سلطان له، فكيف لو ملكنا كان أعتى، وأعتى، فكيف تقول لله إذا لقيته.
فقال أبو بكر: أجلسوني، فما أجلسوه قال: أبالله تعرفوني، فإني أقول إذا لقيته: استخلفت عليهم خير أهلك (2).
3 - أخرج أبو جعفر الطبري: عن أسماء ابنة عميس أنها قالت:
دخل طلحة بن عبيد الله على أبي بكر فقال:
استخلفت على الناس عمر، وقد رأيت ما يلقى الناس منه، وأنت معه فكيف إذا خلا بهم، وأنت لاق ربك، فسائلك عن رعيتك.
فقال أبو بكر: - وكان مضطجعا - أجلسوني، فأجلسوه فقال لطلحة:
أبا لله تفرقني أو: أبالله تخوفني إذا لقيت الله ربي فسألني قلت:
استخلفت على أهلك، خير أهلك (3). (4).
4 - قال ابن أبي الحديد:
ودخل طلحة بن عبيد الله على أبي بكر فقال: