من حياة الخليفة عمر بن الخطاب - عبد الرحمن أحمد البكري - الصفحة ١٩٢
المؤلف: وأخرج هذا الحديث الشيخ جلال الدين السيوطي مع اختلاف في اللفظ (1).
2 - عن أسماء بنت عميس، قالت: دخل رجل من المهاجرين على أبي بكر وهو يشتكي في مرضه فقال له: أتستخلف علينا عمر، وقد عتا علينا، ولا سلطان له، فكيف لو ملكنا كان أعتى، وأعتى، فكيف تقول لله إذا لقيته.
فقال أبو بكر: أجلسوني، فما أجلسوه قال: أبالله تعرفوني، فإني أقول إذا لقيته: استخلفت عليهم خير أهلك (2).
3 - أخرج أبو جعفر الطبري: عن أسماء ابنة عميس أنها قالت:
دخل طلحة بن عبيد الله على أبي بكر فقال:
استخلفت على الناس عمر، وقد رأيت ما يلقى الناس منه، وأنت معه فكيف إذا خلا بهم، وأنت لاق ربك، فسائلك عن رعيتك.
فقال أبو بكر: - وكان مضطجعا - أجلسوني، فأجلسوه فقال لطلحة:
أبا لله تفرقني أو: أبالله تخوفني إذا لقيت الله ربي فسألني قلت:
استخلفت على أهلك، خير أهلك (3). (4).
4 - قال ابن أبي الحديد:
ودخل طلحة بن عبيد الله على أبي بكر فقال:

(1) السيوطي: تاريخ الخلفاء: ص 120 مطبعة السعادة بمصر.
(2) النبهاني: الشرف المؤبد لآل محمد: ص 123.
(3) وزاد السيوطي في تاريخ الخلفاء، أبلغ عني ما قلت من وراءك - المؤلف -.
(4) الطبري: تاريخ الأمم والملوك: 4 / 54، تاريخ الخلفاء: ص 82.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»
الفهرست