فإنا نقول إذا:
منا أمير ومنكم أمير! فقال سعد بن عبادة: هذا أول الوهن (1).
وكما أشير سابقا، " سمع أبو بكر وعمر بذلك، فأسرعا إلى السقيفة مع أبي عبيدة ابن الجراح وانحاز معهم أسيد بن حضير (2) وعويم بن ساعدة (3) وعاصم بن عدي (4). (5).
يقول عمر بن الخطاب: " حين أتيناهم، فإذا رجل مزمل، فقالوا: هذا سعد بن عبادة يوعك. فلما جلسنا قليلا، تشهد خطيبهم فأثنى على الله، ثم قال:
أما بعد! فنحن أنصار الإسلام، وأنتم معاشر المهاجرين رهط...