(وبتربة الحسين عليه السلام) للنصوص (1) (فإن لم يوجد ماء الفرات فبماء) السماء كما في النص (2) لكن المنصف بل قيل والأصحاب قالوا بماء (فرات) أي عذب، ولم يحضرني نص عليه (و) ما في كشف اللثام - أنه يمكن فهمه من بعض نصوص ماء الفرات بناء على احتمال إضافة العالم إلى الخاص - لا يخفى عليك ما فيه، كما لم يحضرني نص على ما قالوه أيضا ف (- إن لم يوجد إلا ماء ملح جعل فيه شئ من التمر أو العسل) نعم قد ورد (3) استحباب التحنيك بالتمر نفسه بل وفي المحكي عن فقه الرضا عليه السلام (4) العسل أيضا وإن كان لا بأس بخلط شئ من العسل والتمر بماء الفرات أو السماء وتحنيكه به، فإن فيه جمعا بين الجميع، والمراد بالتحنيك ما هو المنساق إلى الذهن إدخال ذلك إلى حنكه، وهو أعلى داخل الفم.
(ثم) الخامس أن (يسميه أحد الأسماء المستحسنة) فإن ذلك من حق الولد على الوالد، وأنه يدعى باسمه يوم القيامة و (أفضلها) على ما ذكره المصنف والفاضل (ما يتضمن العبودية لله) سبحانه و (تعالى)، نحو عبد الله وعبد الرحمان وعبد الرحيم ونحو ذلك وإن ذكر جماعة أنا لم نقف على نص في ذلك، وإنما الموجود أن أصدقها ما تضمن العبودية لله وأفضلها أسماء الأنبياء عليهم السلام قال الباقر عليه السلام (5) " أصدق الأسماء ما سمي بالعبودية، وأفضلها أسماء الأنبياء " وهو لا يقتضي الأفضلية.
قلت: قال أبو جعفر عليه السلام في خبر جابر (6) المروي عن الخصال قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا إن خير الأسماء عبد الله وعبد الرحمان وحارثة وهمام، وشر