الكتاب إليه: جعلت فداك لست أعرف حد ضراوة الإناء فاشرح لي من ذلك شرحا بينا أعمل به فكتب إليه أن الإناء إذا عمل به ثلاث عملات أو أربعة ضري عليه فأغلاه فإذا غلا حرم فإذا حرم فلا يتعرض له. (79).
فهذه جملة من الأخبار قد أوردتها وهي كافية في هذا الباب. واستيفاء ما ورد في هذا المعنى يطول به الكتاب فيخرج عن الغرض. وربما يمل الناظر فيه.
فالله يجعل ذلك مقربا من ثوابه ومبعدا من عقابه وأسأله وأرغب إليه أن يديم ظل هذه الحضرة ويطيل أيامها ويبسط لسانها ويبلغها غاية أمانيها ونهاية آمالها ويجيب من كافة الأولياء والخدم صالح الأدعية فيها وحسن النيابة عنها بمنه وقدرته وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله الطاهرين. (80).