جفاني إذ نوى سفرا بعيدا * فيالله للسفر البعيد وكنت ألفته ألفا جديدا * ففاجأني بهجران جديد وقوله من قصيدة:
يا سقى الله عشيات الحمى * بين أكناف النقي فالمنحني وليالي بجمع انها * فرص العمر وتارات المنى بينما نحن معا نرتع إذ * نفضوا الخيف وأموا اليمنا خرست بيضهم بيض القبا * ورعت سمرهم سمر القنا وأتت عاذلتي باكرة * ان رأتني وصبا حلف ضنا ثم لما أعجبتها نفسها * وأذابت قلبي الممتحنا حلفت لو أنني كنت انا * أنت لم أختر لروحي المحنا قلت خليني وخلى عذلي * ما انا أنت ولا أنت أنا لو رأتني حين بانوا والنوى * تجعل الأعين منا أعينا لرأت أنملنا السننا * ورأت السننا أنملنا وقوله ملغزا في أحمد:
أقبل كالبدر في مدارعه * تشرق في السعد من مطالعه أوله ربع عشر ثالثه * وربع ثانيه جذر رابعه وكان السيد المذكور موجودا إلى سنة ثمان وأربعين وخمسمائة والراوندي بفتح الراء المهملة والواو وبينهما الف وسكون النون آخرها دال مهملة نسبة إلى راوند وهي قرية من قرى كاشان بنواحي أصبهان قاله السمعاني في الأنساب ابنه السيد الإمام أبو الحسن على عز الدين بن السيد الإمام أبى الرضا فضل الله ضياء الدين الحسيني الراوندي هو شبل ذلك الأسد وسالك بهجة الأسد والعلم ابن العلم ومن يشابه أبه فما ظلم كان سيدا عالما فاضلا فقيها ثقة أديبا شاعرا الف وصنف وقرط بفوائده الاسماع وشنف ونظم ونثر وحمد منه العين والأثر فوائده