وفي شرح مختصر الطحاوي: الامام الذي لا يشق له غبار في علوم الاسلام كتاب لم يصنف مثله قط إلى يومنا هذا، فليس الخبر كالمعاينة، ولن يصنف مثله إلى يوم القيامة، فمن فاته فقد فاته جل مطلب، ومن ناله فقد نال جل المأرب، الا أن من أنشأه نحرير، عالم فذ حاز في التبيان أقصى المراتب أبو بكر الرازي، إمامنا إمام الهدى، شيخ التقى، ذو المناقب (1). وفي الجواهر المضيئة: استقر التدريس ببغداد لأبي بكر الرازي وانتهت إليه الرحلة (2).
وفي تراجم الرجال: لم يكن قبله ولا بعده في الفقهاء مثله ورعا وتصنيفا وزهدا (3) وفي النجوم الزاهرة: كان إمام الحنفية في زمانه (4).
وفي تاريخ بغداد: إمام أصحاب الرأي في وقته (5).
وفي الفوائد التهية: الامام الكبير الشأن، سكن بغداد وعنه أخذ فقهاؤها وإليه انتهت رياسة الأصحاب (6).
وفي البداية والنهاية. انتهت إليه رياسة الحنفية في وقته ورحل إليه الطلبة من الآفاق (7) وفي العبر في خبر من غبر: شيخ الحنفية، انتهت إليه رياسة المذهب. (8) وفي طبقات الفقهاء: إليه انتهت رياسة العلم لأصحاب أبي حنيفة ببغداد وعنه أخذ فقهاؤها (9). وفي بدائع الصنائع: حجة الاسلام الجصاص. (10)