عدم صحة الإخبار عنها أو بها بقول مطلق، كما لا يخفى، فتدبر واغتنم.
إذا أحطت خبرا بما ذكرنا يظهر لك: ضعف ما بنوا (1) على كون المعاني الحرفية مغفولا عنها وآلة لملاحظة غيرها; من إنكار الواجب المشروط ومفهوم الشرط; بتوهم امتناع تقييد معنى الهيئة التي يكون معناها حرفيا، وإرجاع القيود الواقعة في الكلام - الظاهرة في الرجوع إلى الهيئة - إلى المادة (2).
وتوضيح الضعف لائح مما عرفت بما لا مزيد عليه; من إمكان تقييد المعاني الحرفية، بل غالب التقييدات راجع إليها، فتدبر.