التي بينهم في العاديات، لئلا يسري إلى الشرعيات. هذا حال الآيات.
في الاستدلال بالسنة على عدم حجية خبر الواحد وأما السنة (1) فهي مع كثرتها بين طوائف:
منها: ما تدل على عدم جواز الأخذ بالخبر، إلا ما عليه شاهد أو شاهدان من كتاب الله أو من قول رسول الله - صلى الله عليه وآله (2) - ومن هذه الطائفة ما تدل على عدم جواز الأخذ إلا بما يوافق القرآن (3).
ولا يخفى أن هذه الطائفة لا معنى محصل لها، إلا إذا حملت على مورد التعارض، وتكون من سنخ الأخبار العلاجية، فإن الأخذ بالخبر الموافق