أدلة الشكوك، وهذا واضح جدا.
في الإيراد على القوم ولا أدري أنه مع كون لسان أدلة القاعدة من أوضح موارد الحكومة بالنسبة إلى الاستصحاب بناء على مسلكهم، فما وجه تزلزل المحققين في وجه تقدمها عليه، حتى احتمل بعضهم - بل التزم - أماريتها (1) لأجل ما في بعض أدلة الوضوء [من قوله]: (هو حين يتوضأ أذكر) (2)؟ مع أنه كناية عن إتيان العمل والتعبد بوجود المشكوك فيه، وأخبار القاعدة كلها عارية عن الدلالة على الأمارية، كما يظهر بالرجوع إليها.
وعن الشيخ الجليل الأنصاري - قدس سره - أنه يخفي حكومته على الاستصحاب (3)، وبين وجه الحكومة توضيحا لكلام الشيخ بعض المحققين من المعاصرين في تقريراته (4) بما لا ينبغي التعرض له، فراجع.
وأوضح شئ وجدوه للهرب عن الإشكال هو لزوم اللغوية لولا تقدمها عليه (5).
باب 16 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة.