في تحقيق الذاتي الذي لا يعلل قوله: فإذا انتهى الأمر إليه يرتفع الإشكال، وينقطع السؤال ب " لم "...
إلخ (1).
قد تكرر على ألسنة القوم أن الذاتي لا يعلل، والعرضي يعلل، وقد أخذ المصنف - قدس سره - هذا الكلام منهم واستعمله في غير مورده كرارا في الكفاية (2) والفوائد (3) ولابد لنا من تحقيق الحال حتى يتضح الخلط ويرتفع الإشكال، وقبل الخوض في المقصود لابد من تمهيد مقدمات:
الأولى: أن الذاتي الذي يقال إنه لا يعلل هو الذاتي المتداول في باب البرهان في مقابل العرضي في بابه، وهو مالا يمكن انفكاكه عن الذات، أعم من