التي في استطاعة العقل أن يلتفت إليها بالذات ويلاحظها على التفصيل، فكل من تلك الإرادات المفصلة تكون بالإرادة، وهي بأسرها مضمنة في تلك الحالة الشوقية الإرادية، والترتيب بينها بالتقدم والتأخر عند التفصيل ليس يصادم اتحادها في تلك الحالة الإجمالية (1) انتهى.
إشكالات صدر المتألهين وأورد عليه تلميذه الأكبر (2) إشكالات:
منها: أن لنا أن نأخذ جميع الإرادات بحيث لا يشذ عنها شئ منها، ونطلب أن علتها أي شئ هي؟ فإن كانت إرادة أخرى لزم كون شئ واحد خارجا وداخلا بالنسبة إلى شئ واحد بعينه هو مجموع الإرادات، وذلك محال، وإن كان شيئا آخر لزم الجبر في الإرادة (3).
ومنها: أن التحليل بالمتقدم والمتأخر إنما يجري فيما له جهة تعدد في الواقع وجهة وحدة في نفس الأمر، كأجزاء الحد من الجنس والفصل، وأما