المعتبر في الصحاح المستفيضة التمامية بحسب الجسد، حيث قالوا (عليهم السلام): " إن كان قد أشعر وأوبر فذكاته ذكاة أمه " (1)، فالمعتبر تمامية الأجزاء الخارجة عن ماهية الجسد - مثل الشعر والوبر - ولم يعتبر في خبر ولوج الروح أو عدم ولوجه، وأنه لو ولج يكون اللازم حينئذ التذكية على حدة، بل ظاهر الأخبار أن تمامية الخلقة بالنسبة إلى مثل الشعر يكفي، ولا يحتاج إلى تذكية على حدة، وإن كان ولجه الروح.
(٦٦٤)