يكون الكبير القادر أيضا كذلك.. إلى آخره (1).
لا يخفى أن في التقييد بالعاجز إشكالا، لأن المجنون ليس له عقل يفر من جهته، فربما يبني على عدم الفرار من تلك الجهة، وكذا الحال في الصبي الذي مثله ف " لا ضرر ولا ضرار " (2) يشمله، وعرفا يقال: إنه أتلفهما.
قوله: وكذا فك قيد العبد المجنون، وكذا فتح قفص الطائر، وإن لم يطر في الحال، بل بعده.. إلى آخره (3).
التقييد بالمجنون أيضا مشكل، لأن العاقل إذا انهزم وضاع، أو لم يضع - إذ ربما يكون الضياع من غفلته أو دهشته وأمثالهما، وأما عدم الضياع بأن أبق ولم يوجد، أو تضرر في إباقه وتحصيله، فتأمل - فإن الإضرار شامل للكل، فتأمل!
قوله: [فالضمان محل التأمل]، بل خلافه قريب.. إلى آخره (4).
قد مر الكلام في ذلك في محله.
قوله: [ما يضمن بفاسده وبالعكس]، وذلك غير واضح.. إلى آخره (5).
قد مر وضوحه في الجملة في مبحثه.
قوله: إلا أن المباشر أقوى، وقد تقرر - كما سيجئ - تقديم المباشر حينئذ في الضمان، والفرق بينه وبين دلالة السراق به بفعله غير ظاهر، لما مر (6).
لا أعرف الوجه أصلا، لأن الإضرار واقع عرفا ولغة وعقلا، وهو موجب