حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو الوليد، قال: ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت عياضا يحدث عن أبي موسى، أن النبي (ص) قرأ هذه الآية: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال: يعني قوم أبي موسى.
حدثني أبو السائب سلم بن جنادة، قال: ثنا ابن إدريس، عن شعبة قال أبو السائب، قال أصحابنا هو عن سماك بن حرب، وأنا لا أحفظ سماكا عن عياض الأشعري، قال رسول الله (ص): هم قوم هذا يعني أبا موسى.
حدثنا سفيان بن وكيع، قال: ثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن سماك، عن عياض الأشعري، قال النبي (ص) لأبي موسى: هم قوم هذا في قوله: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه.
حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت عياضا الأشعري يقول: لما نزلت: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال رسول الله (ص): هم قومك يا أبا موسى، مأو قال: هم قوم هذا يعني أبا موسى.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو سفيان الحميري، عن حصين، عن عياض أو ابن عياض: فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه قال: هم أهل اليمن.
حدثنا محمد بن عوف، قال: ثنا أبو المغيرة قال: ثنا صفوان، قال: ثنا عبد الرحمن بن جبير، عن شريح بن عبيد، قال: لما أنزل الله: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه... إلى آخر الآية، قال عمر: أنا وقومي هم يا رسول الله؟ قال: لا بل هذا وقومه يعني أبا موسى الأشعري.
وقال آخرون منهم: بل هم أهل اليمن جميعا. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: يحبهم ويحبونه قال: أناس من أهل اليمن.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله.