قال: من أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا قال: من كف عن قتلها فقد أحياها، ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا. قال: ومن أوبقها.
حدثني الحرث، قال: ثنا عبد العزيز، قال: ثنا سفيان، عن خصيف، عن مجاهد، قال: من أوبق نفسا فكما لو قتل الناس جميعا، ومن أحياها وسلم من طلبها فلم يقتلها فقد سلم من قتل الناس جميعا.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن شريك، عن خصيف، عن مجاهد: فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا لم يقتلها، وقد سلم منه الناس جميعا لم يقتل أحدا.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن الأوزاعي، قال: أخبرنا عبدة ابن أبي لبابة، قال: سألت مجاهدا، أو سمعته يسئل عن قوله: من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا قال: لو قتل الناس جميعا كان جزاؤه جهنم خالدا فيها، وغضب الله عليه ولعنه، وأعد له عذابا عظيما.
حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن ابن جريج قراءة، عن الأعرج، عن مجاهد في قوله: فكأنما قتل الناس جميعا قال: الذي يقتل النفس المؤمنة متعمدا، جعل الله جزاءه جهنم، وغضب الله عليه ولعنه، وأعد له عذابا عظيما يقول: لو قتل الناس جميعا لم يزد على مثل ذلك من العذاب قال ابن جريج، قال مجاهد:
ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا قال: من لم يقتل أحدا فقد استراح الناس منه.
حدثنا سفيان، قال: ثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن خصيف، عن مجاهد، قال: أوبق نفسا.
حدثنا سفيان، قال: ثنا يحيى بن يمان، عن سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال: في الاثم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد: من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا، وقوله: ومن يقتل مؤمنا متعمدا