حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن واقع بن سحبان، عن يزيد ابن طريف أو طريف بن يزيد أنهم كانوا مع أبي موسى على شاطئ دجلة، فتوضئوا فصلوا الظهر، فلما نودي بالعصر، قام رجال يتوضئون من دجلة، فقال: إنه لا وضوء إلا على من أحدث.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة، عن طريف بن زياد أو زياد بن طريف عن واقع بن سحبان: أنه شهد أبا موسى صلى بأصحابه الظهر، ثم جلسوا حلقا على شاطئ دجلة، فنودي بالعصر، فقام رجال يتوضئون، فقال أبو موسى: لا وضوء إلا على من أحدث.
حدثنا ابن بشار وابن المثنى، قالا: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، قال:
سمعت قتادة يحدث عن واقع بن سحبان، عن طريف بن يزيد أو يزيد بن طريف قال:
كنت مع أبي موسى بشاطئ دجلة فذكر نحوه.
حدثنا ابن بشار وابن المثنى، قالا: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، عن واقع بن سحبان، عن طريف بن يزيد أو يزيد بن طريف عن أبي موسى، مثله.
حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا أبو خالد، قال:
توضأت عند أبي العالية الظهر أو العصر، فقلت: أصلي بوضوئي هذا، فإني لا أرجع إلى أهلي إلى العتمة؟ قال أبو العالية: لا حرج. وعلمنا: إذا توضأ الانسان فهو في وضوئه حتى يحدث حدثا.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا ابن هلال، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، قال: الوضوء من غير حدث اعتداء.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا أبو داود، ثنا أبو هلال، عن قتادة، عن سعيد، مثله.
حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية عن الأعمش، قال: رأيت إبراهيم صلى بوضوء واحد، الظهر والعصر والمغرب.
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا عثام، قال: ثنا الأعمش، قال: كنت مع يحيى، فأصلي الصلوات بوضوء واحد، قال: وإبراهيم مثل ذلك.