قوله: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن قال: الحيض المرأة تعتد قرأين، ثم يريد زوجها أن يراجعها، فتقول: قد حضت الثالثة.
3741 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن قال: أكثر ما عني به الحيض.
وقال آخرون: بل المعنى الذي نهيت عن كتمانه زوجها المطلق الحبل والحيض جميعا. ذكر من قال ذلك:
3742 - حدثنا حميد بن مسعدة، قال: ثنا يزيد بن زريع، قال: ثنا الأشعث، عن نافع، عن ابن عمر: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن من الحيض والحمل، لا يحل لها إن كانت حائضا أن تكتم حيضها، ولا يحل لها إن كانت حاملا أن تكتم حملها.
3743 - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا ابن إدريس، قال: سمعت مطرفا، عن الحكم، عن مجاهد في قوله: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن قال: الحمل والحيض.. قال: ابن كريب: قال ابن إدريس: هذا أول حديث سمعته من طرف.
* - حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن إدريس، عن مطرف، عن الحكم، عن مجاهد، مثله، إلا أنه قال: الحبل.
* - حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري، قال: حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن ليث، عن مجاهد في قوله: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن قال: من الحيض والولد.
* - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني مسلم بن خالد الزنجي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن قال:
من الحيض والولد.
* - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله تعالى ذكره: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن قال: لا يحل للمطلقة أن تقول إني حائض وليست بحائض، ولا تقول: إني حبلى وليست بحبلى، ولا تقول: لست بحبلى وهي بحبلى.