* - حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن الحجاج، عن مجاهد، قال: الحيض والحبل، قال: تفسير أن لا تقول إني حائض وليست بحائض، ولا ليست بحائض وهي حائض، ولا أني حبلى وليست بحبلى، ولا لست بحبلى وهي حبلى.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا سويد، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن الحجاج، عن القاسم بن نافع، عن مجاهد نحو هذا التفسير في هذه الآية.
3744 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، مثله، وزاد فيه:
قال: وذلك كله في بغض المرأة زوجها وحبه.
3745 - حدثت عن عمار، قال: ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع في قوله:
ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن يقول: لا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن من الحيض والحبل، لا يحل لها أن تقول: إني قد حضت ولم تحض، ولا يحل أن تقول: إني لم أحض وقد حاضت، ولا يحل لها أن تقول إني حبلى وليست بحبلى، ولا أن تقول: لست بحبلى وهي حبلى.
3746 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن الآية، قال: لا يكتمن الحيض ولا الولد، ولا يحل لها أن تكتمه وهو لا يعلم متى تحل لئلا يرتجعها مضارة.
3747 - حدثني يحيى بن أبي طالب، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا جويبر، عن الضحاك في قوله: ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن يعني الولد، قال:
الحيض والولد هو الذي اؤتمن عليه النساء.
وقال آخرون: بل عنى بذلك الحبل. ثم اختلف قائلو ذلك في السبب الذي من أجله نهيت عن كتمان ذلك الرجل، فقال بعضهم: نهيت عن ذلك لئلا تبطل حق الزوج من الرجعة إذا أراد رجعتها قبل وضعها وحملها. ذكر من قال ذلك:
3748 - حدثني المثنى، قال: ثنا سويد بن نصر، قال: أخبرنا ابن المبارك، عن قباث بن رزين، عن علي بن رباح أنه حدثه أن عمر بن الخطاب قال لرجل: أتل هذه الآية