يعني تعالى ذكره بذلك: والله بما تعملون أيها الأولياء في أمر من أنتم وليه من نسائكم من عضلهن وإنكاحهن ممن أردن نكاحه بالمعروف، ولغير ذلك من أموركم وأمورهم، خبير يعني ذو خبرة وعلم، لا يخفى عليه منه شئ. القول في تأويل قوله تعالى:
* (ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه واعلموا أن الله غفور حليم) * يعني تعالى ذكره بذلك: ولا جناح عليكم أيها الرجال فيما عرضتم به من خطبة النساء للنساء المعتدات، من وفاة أزواجهن في عددهن، ولم تصرحوا بعقد نكاح.
والتعريض الذي أبيح في ذلك، هو ما:
4020 - حدثنا به ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد عن ابن عباس قوله: ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء قال: التعريض أن يقول:
إني أريد التزويج، وإني لأحب امرأة من أمرها أمرها، يعرض لها بالقول بالمعروف.
4021 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس: لا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء قال: إني أريد أن أتزوج.
4022 - حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: التعريض ما لم ينصب للخطبة. قال مجاهد: قال رجل لامرأة في جنازة زوجها لا تسبقيني بنفسك، قالت: قد سبقت.
* - حدثنا محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال في هذه الآية: ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء قال: التعريض ما لم ينصب للخطبة.