هواك، فسالك في ذلك من أمرك سبيل من قبلك من رسلي الذين أقاموا على أمري، وآثروا رضاي على هواهم، ولم تغيرهم الأهواء، ومطامع الدنيا كما غير طالوت هواه، وإيثاره ملكه، على ما عندي لأهل ولايتي، ولكنك مؤثر أمري كما آثره المرسلون الذين قبلك. تم الجزء الثاني من تفسير ابن جرير الطبري، ويليه الجزء الثالث وأوله:
القول في تأويل قوله تعالى * (تلك الرسل) *.