2 الآيات وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير (6) إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور (7) تكاد تميز من الغيظ كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير (8) قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شئ إن أنتم إلا في ضلل كبير (9) وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحب السعير (10) فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير (11) 2 التفسير 3 لو كنا نسمع أو نعقل:
كان الحديث في الآيات السابقة عن معالم العظمة والقدرة الإلهية ودلائلها في عالم الوجود، أما في الآيات مورد البحث فإنه تعالى يتحدث عن الأشخاص الذين يعرضون ويتنكبون عن أدلة الحق، ويكابرون في تحدي البراهين الدامغة،