2 الآيات وأما من أوتى كتبه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه (25) ولم أدر ما حسابيه (26) يليتها كانت القاضية (27) ما أغنى عنى ماليه (28) هلك عنى سلطانيه (29) 2 التفسير 3 يا ليتني مت قبل هذا:
كان الحديث في الآيات السابقة عن (أصحاب اليمين) حيث صحائف أعمالهم بأيديهم اليمنى، ويوجهون نداءهم إلى أهل المحشر بكل فخر للاطلاع على صحيفة أعمالهم وقراءتها، ثم يدخلون جنات الخلد حيث تكون مستقرهم الأبدي.
أما هذه الآيات فتستعرض الطرف المقابل لأصحاب اليمين وهم (أصحاب الشمال) وتقدم مقارنة بين المجموعتين، حيث يقول تعالى: وأما من أوتي كتابه بشماله، فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه (1).