2 الآيات فلا أقسم بما تبصرون (38) وما لا تبصرون (39) إنه لقول رسول كريم (40) وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون (41) ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون (42) تنزيل من رب العلمين (43) 2 التفسير 3 القرآن كلام الله قطعا:
بعد الأبحاث التي مرت بنا في الآيات السابقة حول القيامة وما أعده الله سبحانه للمؤمنين والكفار، يبين البارئ عز وجل في هذه الآيات بحثا وافيا حول القرآن والنبوة، ليكون البحثان (النبوة) و (المعاد) كلا منهما مكملا للآخر.
يقول الراغب في البداية: فلا أقسم بما تبصرون وما لا تبصرون.
المعروف أن كلمة (لا) زائدة وللتأكيد في مثل هذه الموارد، ولكن ذهب البعض إلى أن (لا) تعطي معنى النفي أيضا، ويعني ذلك أنني لا أقسم بهذا الأمر، لأنه أولا: لا توجد ضرورة لمثل هذا القسم. وثانيا: يجب أن يكون القسم باسم