2 الآيات هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير (4) له ملك السماوات والأرض وإلى الله ترجع الأمور (5) يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وهو عليم بذات الصدور (6) 2 التفسير 3 على عرش القدرة دائما:
تحدثت الآيات السابقة عن إحدى عشرة صفة للذات الإلهية المقدسة، وتبين الآيات أعلاه أوصافا أخرى حيث أشير في الآية الأولى مورد البحث إلى خمسة أوصاف أخرى من صفات جلاله وجماله.
ويبدأ الحديث عن مسألة الخلقة حيث يقول سبحانه: هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام.