والحوار الذي يدور بين ملائكة العذاب الإلهي وأهل جهنم، بالإضافة إلى أمور أخرى في هذا الصدد.
3 - وأخيرا فإن آيات المحور الثالث تدور حول التهديد والإنذار الإلهي بألوان العذاب الدنيوي والأخروي للكفار والظالمين.
ويذهب بعض المفسرين إلى أن المحور الأساس لجميع هذه السورة يدور حول مالكية الله سبحانه وحاكميته والتي وردت في أول آية منها (1).
3 فضيلة تلاوة السورة:
نقلت روايات عديدة عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) في فضيلة تلاوة هذه السورة نقرأ منها ما يلي:
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: " من قرأ سورة تبارك فكإنما أحيى ليلة القدر " (2).
وجاء في حديث آخر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم): " وددت أن تبارك الملك في قلب كل مؤمن " (3).
وجاء في حديث عن الإمام محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنه قال: " سورة الملك هي المانعة، تمنع من عذاب القبر، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك، ومن قرأها في ليلة فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين " (4).
والأحاديث كثيرة في هذا المجال.