2 الآيات أو لم يروا إلى الطير فوقهم صفت ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شئ بصير (19) أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن إن الكافرون إلا في غرور (20) أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور (21) 2 التفسير 3 انظروا إلى الطير فوقكم:
في الآيات الأولى لهذه السورة كان البحث عن قدرة الله سبحانه ومالكيته، وعن السماوات السبع والنجوم والكواكب.. ويستمر هذا اللون من الحديث في أول آية - مورد البحث - وذلك بذكر مفردة أخرى من كائنات هذا الوجود، والتي تبدو في ظاهرها صغيرة ويقول تعالى: أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن (1).