لو شملت جميع ما في الأرض أو ضعف ذلك، وإن طريق الخلاص الوحيد يكمن - # فقط - في اتباع التقوى والجهاد في سبيل الله والقيام بالأعمال الصالحة.
بعد ذلك تشير الآية التالية إلى استمرار عذاب الله، وتوضح أن الكافرين مهما سعوا للخروج من نار جهنم فلن يقدروا على ذلك، وإن عذابهم ثابت وباق لا يتغير، كما تقول الآية: يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم.
وسنوافيكم بتفاصيل أكثر عن العقوبة الدائمة الأبدية، وعن خلود الكفار في نار جهنم، لدى تفسير الآية (108) من سورة هود، بإذن الله.
* * *