الذين بدلوا نعمة الله كفرا " الآية قال: عنى قريشا قاطبة الذين عادوا رسول الله صلى الله عليه وآله ونصبوا له الحرب وجحدوا وصيه.
81 - في روضة الكافي الحسين بن محمد الأشعري عن معلى بن محمد عن الوشاء عن أبان بن عثمان عن الحارث النضري، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " الذين بدلوا نعمة الله كفرا " قال: ما يقولون في ذلك؟
قلت: يقولون هم الافجران من قريش بنو أمية وبنو المغيرة، قال: ثم قال: هي والله قريش قاطبة، ان الله تبارك وتعالى خاطب نبيه صلى الله عليه وآله فقال: اني فضلت قريشا على العرب وأتممت عليكم نعمتي، وبعثت إليهم رسولا (رسولي خ) فبدلوا نعمتي كفرا وأحلوا قومهم دار البوار (1).
82 - في تفسير علي بن إبراهيم حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير عن عثمان ابن عيسى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا "، قال: نزلت في الأفجرين من قريش بني أمية وبني المغيرة، فاما بنو المغيرة فقطع الله دابرهم يوم بدر، واما بنو أمية فمتعوا إلى حين، ثم قال:
ونحن والله نعمة الله التي أنعم بها على عباده وبنا يفوز من فاز.
83 - حدثني أبي عن إسحاق بن الهيثم عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي عليه السلام أنه قال: إن الشجر لم يزل حصيدا كله حتى دعى للرحمن ولد عز الرحمن و جل أن يكون له ولد (2) فكادت السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا، فعند ذلك اقشعر الشجر وصار له شوك، حذار ان ينزل به العذاب، فما بال