قال: العداوة تنزع منهم اي من المؤمنين في الجنة.
117 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن أحمد بن محمد عن ابن هلال عن أبيه عن أبي السفاتج عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدينا الله فقال: إذا كان يوم القيمة دعى بالنبي صلى الله عليه وآله وبأمير المؤمنين وبالأئمة من ولده عليهم السلام فينصبون للناس فإذا رأتهم شيعتهم قالوا: الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدينا الله، يعني هدينا الله في ولاية أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام.
118 - في كتاب الاحتجاج للطبرسي عن النبي صلى الله عليه وآله حديث طويل فيه خطبة الغدير وفيها: معاشر الناس سلموا على علي عليه السلام بإمرة المؤمنين وقولوا:
" الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدينا الله ".
119 - في مجمع البيان وعن عاصم بن حمزة عن علي عليه السلام انه ذكر أهل الجنة فقال: يحيون ويدخلون فإذا أساس بيوتهم من حندل اللؤللؤ (1) وسرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة ولولا أن الله تعالى قدرها لهم لالتمعت أبصارهم لما يرون، ويعانقون الأزواج، ويقعدون على السرر. ويقولون:
الحمد لله الذي هدينا لهذا.
120 - في الكافي علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن الدهقان عن درست عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من قال إذا ركب الدابة: بسم الله لا حول ولا قوة الا بالله " الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدي " الآية " سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " حفظت له دابته ونفسه.
121 - في مجمع البيان وروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: ما من أحد الا وله منزل في الجنة ومنزل في النار، فاما الكافر فيرث المؤمن منزله من النار، والمؤمن يرث الكافر منزله من الجنة، فذلك قوله: أورثتموها بما كنتم تعملون.