كذلك الامام.
101 - محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن عبد الصمد بن بشير عن حكيم مؤذن بن عيسى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " و اعلموا انما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى " فقال أبو عبد الله عليه السلام بمرفقيه على ركبتيه ثم أشار بيده (1) ثم قال: هي والله الإفادة يوما بيوم، الا ان أبي جعل شيعته في حل.
102 - في روضة الكافي خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيها: قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله. ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها والى ما كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم صلى الله عليه فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله (2) وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال لله عز وجل: ان كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان فنحن والله عني بذلك القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله صلى الله عليه وآله، فقال: " فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى و المساكين وابن السبيل " فينا خاصة.
103 - علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: ان بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال لي: الكف عنهم أجمل ثم قال: والله يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال: يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه. ان الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ، ثم قال عز وجل: " واعلموا انما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى و اليتامى والمساكين وابن السبيل " فنحن أصحاب الخمس والفئ، وقد حرمنا على