الفالج السهم الفائز في النضال.
والمعنى إني نظرت في الآراء وقلبتها فاخترت الرأي الصائب منها، وهو الرضاء بحكم عبد الرحمن بن عوف، وأجزت على طلحة مثل ما أجزته على نفسي، وانا زعيم بذلك اي ضامن.
التبديد أم سلمة إن مساكين سألوها فقالت جارية أبديهم تمرة تمرة. التبديد أي فرقى فيهم، من التبديد، يقال أبددتهم العطاء إذا لم تجمع بين اثنين.
قال أبو ذؤيب فأبدهن حتوفهن فهارب بذمائه أو بارك متجعجع البدي ابن المسيب في حريم البئر البدى خمس وعشرون ذراعا، وفي القليب خمسون ذراعا.
هي التي بدئت فحفرت في الأرض الموات، وليست بعادية، فليس لأحد أن يحفر حولها خمسا وعشرين ذراعا.
والقليب العادية، فليس لأحد أن ينزل على خمسين ذراعا منها ويتخذها دار فإنها لعامة الناس.
بدد عكرمة إن رجلا باع من التمارين سبعة أصوع بدرهم، فتبددوه بينهم، فصار على كل رجل حصة من الورق فاشترى من رجل منهم تمرا أربعة أصوع بدرهم، فسأل عكرمة، فقال لا بأس أخذت أنقص مما بعت.
تبددوه أي اقتسموه بددا أي حصصا على السواء.
بدح بكر بن عبد الله كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمازحون حتى يتبادحون بالبطيخ، فإذا حزبهم أمر كانوا هم الرجال أصحاب الأمر.
أي يترامون.
والبدح رميك بكل شئ فيه رخاوة.
حتى هذه هي التي يبتدأ بعدها الكلام. كالتي في قوله وحتى الجياد ما يقدن بأرسان