ضربت حمرته إلى السواد والرماة يتبركون بالسهام الكائنة بهذه الصفة. ومنه قوله:
هلا رميت ببعض الأسهم السود وعن بعضهم: هو مأخوذ من الدامياء، وهي البركة.
دمس: في ذكر المسيح عليه السلام سبط الشعر، كثير خيلان الوجه، كأنه خرج من ديماس.
هو بالفتح والكسر السرب لظلمته، من الليل الدامس ويقال دمسته إذا أقبرته دمس وكان للحجاج سجن يعرف بالديماس يعنى أنه في نضرة لونه وكثرة ماء وجهه كأنه خرج من كن.
دمج: من شق عصا المسلمين وفي إسلام دامج فقد خلع ربقة الاسلام من عنقه دمج وروى: في إسلام داج.
يقال: ليلة دامجة بمعنى داجية وهي التي دمج ظلامها في كل شئ أي دخل: كما يقال وقب، والمعنى شمول الاسلام وشياعه.
والداجي: قريب من هذا، وقد تقدم وقيل: الدامج المجتمع المنتظم، ودمج الأمر:
إذا استقام، ومنه الصلح الدماج.
دمن إن الناس كانوا يتبايعون الثمار قبل أن يبدو صلاحها، فإذا جد الناس وحضر تقاضيهم قال المبتاع: قد أصاب الثمر الدمان وأصابه قشام، فلما كثرت خصومتهم عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: لا تبتاعوا الثمرة حتى يبدو صلاحها كالمشورة يشير بها لكثرة خصومتهم واختلافهم.