ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم: الكيس من دان نفسه، وعمل لما بعد الموت، والأحمق من أتبع نفسه هواها ثم تمنى على الله.
الذربة: فعلة منقولة من قعلة كما تقول في كلمة: كلمة، وفي معدة معدة. يقال:
ذرب الرجل ذربا وذرابة: إذا صار حاد اللسان، فهو ذرب، وهي ذرية، وذرب لسانه وصفها بالسلاطة. وقيل: ذرب اللسان: سرعته وفساد منطقه من ذربت معدته، إذا فسدت. وعن أبي عبيدة: هو سرعة اللسان حتى لا يثبت الكلام فيه، كذرب المعدة وهو فساد المعدة حتى لا يثبت الطعام فيها. وقيل: الذربة الفاسدة لمكرها وخيانتها.
الغبسة: الغبرة إلى السواد.
بغاه الشئ: طلبه له، يقال: أبغني كذا، وأبغاه عليه: اعانه على بغائه.
فخلفتني: أي بقيت بعدي.
بنزاع وحرب، أي مع خصومة وغضب، يقال: حرب حربا إذا غضب، وحربة غيره يريد نشوزها عليه بعد حيلة، وعياذها بمطرف ولو روى فخلفتني كان المعنى: فتركتني خلفها بنزاع إليها وشدة حال من الصبوة إليها، كأنه يدعو بالويل والحرب وراءها، وهو من حرب الرجل ماله فهو حرب.
لطت الناقة بذنبها إذا ألزقته بحياها، ومنه قيل للعقد للصوقة بالنحر، وهي تفعل ذلك إذا أبت على الفحل فهذه كناية عن النشوز، وقيل: لما أقامت على أمرها، ولزمت أخلافها وقعدت عنه كانت كالضارب بذنبه المقعى على أسته لا يبرح.
العيص: الشجر الملتف الكثير.
والمؤتشب: الملتف الملتبس، ضربه مثلا لالتباس أمره عليه.
اللام في قوله لمن غلب متعلق بشر، كقولك: أنت شر لهذا منك لهذا، وأراد لمن غلبه، فحذف الضمير الراجع من الصلة إلى الموصول.
فإن قيل: هلا قال: وهن شر غالبات لمن غلبنه، على ما هو حق الكلام؟
فالجواب انه أراد أن يبالغ فقصد إلى شئ من صفة ذلك الشئ، أنه شر غالب لمن غلبه، ثم جعلهن ذلك الشئ فأخبره به عنهن، كما يقال: زيد نخلة، إذا بولغ في صفته بالطول. يقال تمثلت حاتما وتمثلت به.
انظر امرأته، أي اطلبها، يقال: انظر لي فلانا نظرا حسنا وانظر الثوب أين هو.
فأدان في (سف). ديث في (سو). دينها في (وض). الديوث في (شر). وديخها في (زف). من دين في (رب). يدين في (خب). وأداخ ودان في (حم). ديتهم في (رح).
[آخر الدال].