وذكر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه خطب وذكر خروج الدجال، وأنه يحصر المسلمين في بيت المقدس، قال فيؤزلون أزلا شديدا.
الأزز الامتلاء والتضام.
وعن أبي الجزل الأعرابي أتيت السوق فرأيت النساء أززا. قيل ما الأزز؟ قال كأزر الرمانة المختشية.
يتأزز يتفعل من الأزيز، وهو الغليان أي يغلي بالقوم لكثرتهم.
الإحصار الحبس.
يؤزلون يضيق عليهم. يقال أزلت الماشية والقوم حبستهم وضيقت عليهم.
وأزلوا قحطوا.
أزر في حديث المبعث قال له ورقة بن نوفل إن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا.
أي قويا، من الأزر، وهو القوة والشدة، ومنه الإزار لأن المؤتزر يشد به وسطه، ويحكئ صلبه،، من قوله فوق من أحكأ صلبا بإزار وأزرت الرجل شددت عليه الإزار. فكأن المؤزر مستعار من هذا، ومعناه المشدود المقوى. قال جواس وأيام صدق كلها قد علمتم نصرنا ويم المرج نصرا مؤزرا قال للأنصار ليلة العقبة أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نسائكم وأبنائكم.
فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال نعم، والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أزرنا.
كنى عن النساء بالأزر كما كنى عنهن باللباس والفرش. وقيل أراد نفوسهم من قوله