من كان منهم بالبحرين وروى الأسبذين.
أهل العلم بالنسب يقولون في القبيلة التي من اليمن التي تسميها العامة الأزد الأسد.
والأسبذون كلمة أعجمية معناها عبدة الفرس. وكانوا يعبدون فرسا، والفرس بالفارسية أسب.
أسر عمر رضي الله عنه إن رجلا أتاه فذكر أن شهادة الزور قد كثرت في أرضهم، فقال لا يؤسر أحد في الاسلام بشهداء السوء، فإنما لا نقبل إلا العدول.
أي لا يسجن، وفسر قوله تعالى ويتيما وأسيرا بالمسجون.
أسل علي رضي الله عنه لا قود إلا بالأسل.
هو كل حديد رهيف من سنانم وسيف وسكين. والأسل في الأصل الشوك الطويل فشبه به، والمؤسل المحدد. قال مزاحم تبارى سديساها إذا ما تلجمت شبا مثل إبزيم السلاح المؤسل أسف عائشة رضي الله عنها قالت حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن أسف يصلى بالناس في مرضه الذي مات فيه إن أبا بكر رجل أسيف، ومتى يقم مقامك لا يقدر على القراءة.
هو السريع الحزن والبكاء، فعيل بمعنى فاعل من أسف، كحزين من حزن، يقال أسوف أيضا.
أسى خالد الربعي رحمه الله إن رجلا من عباد بني إسرائيل أذنب ذنبا ثم تاب، فثقب ترقوته فجعل فيها سلسلة، ثم أوثقها إلى آسية من أوسى المسجد.
هي السارية النابغة فإن تك قد ودعت غير مذمم * أواسى ملك أثبتتها الأوائل سميت آسية لأنها تصلح السقف وتقيمه بعمدها إياه، من أسوت بين القوم إذا أصلحت بينهم.