وفي حديث آخر: من حل بك فاحلل به.
يقال: حل المحرم صار حلالا، وأحل: دخل في الحل.
الزهري رحمه الله تعالى: ذكر شأن الفيل، وان قريشا أجلت عن الحرم، ولزمه عبد المطلب، قال: والله لا أخرج من حرم الله أبتغي العز في غيره، قال:
لا هم إن المرء يمنع رحله فامنع حلالك * لا يغلبن صليبهم ومحالهم غدوا محالك، انه رأى في المنام فقيل له: احفر تكتم بين الفرث والدم. قال: فحفرها في القرار، ثم بحرها حتى لا تنزف.
قوم حلة وحلال: أي كانوا مقيمين متجاورين، يريد سكان الحرم.
المحال: الكيد، والأصل في المحل الشدة.
تكتم: من أسماء زمزم لأنها كانت مكتومة، وقد اندفعت بعد أيام جرهم حتى أظهرها عبد المطلب.
بحرها: شقها وأوسعها.
الميمان في لا هم عوض عن حرف النداء عند أصحابنا البصريين.
الغدو: أصل الغد وتامه، ولم يرد اليوم الذي بعد يومه، وإنما أراد ما قرب من الأوقات المستقبلة، وقد يجرى مثل هذا التجوز في اليوم والأمس.
حلق في الحديث: دب إليكم داء الأمم من قبلكم البغضاء والحالقة.
هي قطيعة الرحم والتظالم، لأنها تجتاح الناس وتهلكهم، كما يحلق الشعر، يقال:
وقعت فيهم حالقة لا تدع شيئا إلا أهلكته.
حلم من تحلم ما لم يحلم.
أي من تكلف حلما لم يره فقد أساء وفعل منكرا.
حين حلها في وق. لحلاوة القفا في هو. بفصيل محلول في خل. الحلقة في صف. وفي ند. وحلبها على الماء في طر. حلبانة في غف. حلب امرأة في نض.
أحلاس الخيل في جر. على حلقة في هت. ولا حلوب في بر. استحلسنا الخوف في حر. محلس أخفافها في نج. حلائتهم في بد. حلا في قو. حلقة القوم في ثل.
حلقي في عق. الحلأ في جل. أهل الحلقة في قد. محل بقومك في به.