الممتهشة، جاء في الحديث: أنها التي تحلق وجهها بالموسى للزينة قيل: كأن هاءها مبدلة من حاء، من المحش، وهو السحج والقشر، يقال: مر بي فمحشني.
حلف حالف صلى الله تعالى عليه وآله وسلم بين قريش والأنصار في دار أنس التي بالمدينة.
أي آخى بينهم وعاهد . حلب كان صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل دعا بشئ نحو الحلاب.
هو المحلب، قال:
صاح هل ريت أو سمعت براع رد في الضرع ما قرا في الحلاب ومنه حديث عائشة رضي الله تعالى عنها: كان صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة دعا بشئ مثل الحلاب، فأخذ بكفه، فبدأ بشق رأسه الأيمن، ثم الأيسر.
وروى: مثل الجلاب بالجيم والضم، وفسر بماء الورد، وأنه فارسي معرب.
لما رأى سعد بن معاذ كثرة استشارة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أصحابه يوم بدر قال: إنه إنما يستنطق الأنصار شفقا ألا يستحلبوا معه على ما يريد من أمره.
استحلاب القوم مثل احلابهم، وهو اجتماعهم للنصرة وإعانتهم، إلا أن في الاستحلاب معنى طلب الفعل وحرص عليه، وأصل الإحلاب: الإعانة على الحلب، ثم كثر حتى استعمل في كل موضع، والمعنى ما يستشيرهم إلا خوفا من أن يتركوا إعانته. وشفقا : مفعول له، وحرف الجر محذوف قبل أن. وأن مع ما في حيزها منصوبة المحل بالمصدر المفضى إليها بعد حذف الجار.
حلل أحلوا الله يغفر لكم.
اي أسلموا لله، ومعناه الخروج من حظر الشرك وضيقه إلى حل الاسلام وسعته من أحل المحرم.